pregnancy

أجمل ما قيل في شعر مدح الرسول صلى الله عليه وسلم (2)


وُلِــدَ الهُــدى فَالكائِناتُ ضِيــاءُ   وَفَمُ الزَمـــــانِ تَبَسُّمٌ وَثَـنــاءُ
الروحُ وَالمَــلَأُ المَلائِكُ حَــولَهُ   لِلـــدينِ وَالــدُنيــا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي   وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا    بِالتُــرجُمـــانِ شَذِيَّةٌ غَنّـــاءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ   وَاللَـــوحُ وَالقَلَمُ البَديــعُ رُواءُ

نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ   في اللَـوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اسمُ الجَلالَةِ في بَديـعِ حُروفِهِ   أَلِــفٌ هُنالِكَ وَاســمُ طَـــهَ البــاءُ
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً    مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَيتُ النَبِـيّـينَ الَّذي لا يَلتَقي   إِلّا الحَنــائِــفُ فيــهِ وَالحُنَفـــاءُ
خَيرُ الأُبُوَّةِ حــازَهُمْ لَكَ آدَمٌ    دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـــوّاءُ
هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت    فيهـــا إِلَيــكَ العِـــزَّةُ القَعســاءُ
خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها   إِنَّ العَظــائِمَ كُفـــؤُها العُظَمــاءُ
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت   وَتَضَـــوَّعَت مِسكًــا بِكَ الغَبـراءُ
وَبَدا مُحَيّـــاكَ الَّذي قَسَمــاتُهُ   حَــقٌّ وَغُـــرَّتُهُ هُـــدىً وَحَــيـــاءُ
وَعَلَيهِ مِـن نورِ النُبُــوَّةِ رَونَقٌ   وَمِنَ الخَليــــلِ وَهَــديِــهِ سيمـــاءُ
أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ    وَتَهَــلَّلـَت وَاهــتَــزَّتِ العَــــذراءُ
يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ   وَمَــســـــاؤُهُ بِمُـحَــمَّـــدٍ وَضّـــاءُ
الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ  فــي المُلكِ لا يَعلـــو عَلَيـــهِ لِواءُ




 بأبي وأمي أنت يا خير الورى    وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ     بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ    وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ    فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ   لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ       بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ    من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها   لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي   خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها    وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ    والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا  ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا    ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً    يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته   ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته   ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته   ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ     رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا   بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى



 عز الورود.. وطال فيك أوام ……..وأرقت وحدي..والأنام نيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا ……..وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ……..وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا

قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ……..أبواب مدحك..فالحروف عقام

أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ……..خجلا..تضيق بحملي الأقدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ……..جل المقام.. فلا يطال مقام

وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ……..فيموت في طرف اللسان.. كلام

يممت نحوك يا حبيب الله في ……..شوق..تقض مضاجعي الآثام

أرجوالوصول فليل عمري غابة ……..أشواكها.. الأوزار.. والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ……..نفحات نورك..وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ……..أيرد عن حوض النبي ..هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ……..والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به ……..أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة ……..عصماء قبلي.. سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ……..أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ……..حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر ……..قد عاقه عمن يحب ..زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا ……..فتدفق الإحساس ..والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ……..وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ……..قبس يضيء سريرتي..وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ……..حتى أضاء قلوبنا..الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ……..من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت ……..صور الظلام..وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ……فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة …….وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ……..شجن ..وطعم صباحناأسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا ……..فكأن وجه النيرين.. ظلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة …….وعلىالقلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا …….من مهده الأشواك كيف ينام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون …….ولا مجير وضيعت ..أحلام

يغضون ان سلب الغريب ديارهم …..وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة..وتمزقا …….فكأنهم بين الورى..أغنام

ناموا فنام الذل فوق جفونهم …….لاغرو..ضاع الحزم والإقدام

يا هادي الثقلين هل من دعوة …….تدعى..بها يستيقظ النوام

شكرا لتعليقك